الإختلاف وما يؤدي إليه من خلاف بين المسلمين لهو شيء مشين
لماذا ننظر إلى جوانب الإختلاف ولا ننظر إلى جوانب الإتفاق؟
كثير من الناس يحب التمييز بين الآخرين فهو لا يحب أن يوجد جوانب الإتفاق.. فهو يميل إلى المقارنة التي لا هدف منها سوى التفريق وخلق الشقاق والفرقة بين المسلمين.. فعدم تبين الأمور والشك في الآخرين وتكبير الأمور الصغيرة لخلق الريبة والشك بين صفوف المسلمين.. فعدم التأكد من الأخبار والشائعات والطعن في الأخرين يؤدي إلى نظرة مختلفة إتجاه البعض وكأنه كل ما قيل صدق.. وبذلك يؤدي إلى سوء ظن بالآخرين وتشويه لشخصياتهم ومذاهبهم وأعمالهم وبلادهم إلى غير ذلك.. فالكذب والإفتراء على الآخرين الذي هو ناتج من عدم تحكيم العقل لهو أساس الشقاق والفرقة بين المسلمين.. فالأشياء الصغيرة اللتي يختلف فيها الآخرين ليست تفرق بين المسلم والكافر فهي لا تكفر المسلمين.. كما أن الإسلام نهى عن تكفير الآخرين باي حال من الأحوال.. وبذلك لا تستحق كل ذلك الشحن من التباغض والحقد بين المذاهب.. فالجميع مسلمين يجب أن يتعاونو ويتكاتفو لكي يمثلو صورة جيدة عن الإسلام والإنسانية.. فيجب النظر إلى جوانب الإتفاق كمسلمين فيحسنوالنوايا والأقوال والأفعال إتجاه الآخرين فلا ضرر ولا ضرار بين المسلمين..
كثير من الناس يحب التمييز بين الآخرين فهو لا يحب أن يوجد جوانب الإتفاق.. فهو يميل إلى المقارنة التي لا هدف منها سوى التفريق وخلق الشقاق والفرقة بين المسلمين.. فعدم تبين الأمور والشك في الآخرين وتكبير الأمور الصغيرة لخلق الريبة والشك بين صفوف المسلمين.. فعدم التأكد من الأخبار والشائعات والطعن في الأخرين يؤدي إلى نظرة مختلفة إتجاه البعض وكأنه كل ما قيل صدق.. وبذلك يؤدي إلى سوء ظن بالآخرين وتشويه لشخصياتهم ومذاهبهم وأعمالهم وبلادهم إلى غير ذلك.. فالكذب والإفتراء على الآخرين الذي هو ناتج من عدم تحكيم العقل لهو أساس الشقاق والفرقة بين المسلمين.. فالأشياء الصغيرة اللتي يختلف فيها الآخرين ليست تفرق بين المسلم والكافر فهي لا تكفر المسلمين.. كما أن الإسلام نهى عن تكفير الآخرين باي حال من الأحوال.. وبذلك لا تستحق كل ذلك الشحن من التباغض والحقد بين المذاهب.. فالجميع مسلمين يجب أن يتعاونو ويتكاتفو لكي يمثلو صورة جيدة عن الإسلام والإنسانية.. فيجب النظر إلى جوانب الإتفاق كمسلمين فيحسنوالنوايا والأقوال والأفعال إتجاه الآخرين فلا ضرر ولا ضرار بين المسلمين..
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)) الحجرات
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا
نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ
قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ
شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ
يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) آل عمران 103
ما الفرق بين الإختلاف والتفرق؟
*تغيير ما بالنفس:-
تغيير ما بالنفس إلى الأفضل يساعد على جلب النعم , وتغييرها إلى الأسوء
يذهب عنك النعم ويجلب النقم .
أنواع النفس ثلاث: نفس أمارة بالسوء ونفس لوامة ونفس مطمئنة
وكلما تحسنت نواياك ومعتقداتك وأفكارك وأقوالك وأفعالك كلما أرتقت نفسك
لتكون طائعة لله متأقلمة تحت لوائه خائفة من عقابه راغبة في ثوابه.
فيبدأ الجميع ونفسهم تأمرهم بالسوء فيردعونها ويحافظو على ثبات طريقهم في طاعة الله ورسوله, وبمرور الوقت تتحلو أنفسهم إلى أنفس لوامة وهي كثيرة العتاب وهي أقل شرا من النفس الأمارة بالسوء فهي قد تأقلمت على طاعة الله فلا تأمرك بالسوء وإنما تلومك على فعله ولكن مع ثباتهم على طاعة الله ترتقي أنفسهم, فتتحول إلى أنفس مطمئنة وهي أرقى أنواع الأنفس البشرية فهي تطيع الله دونما تذكير فقد تلذذت بطاعته فأفعالك تكون من ذاتك خيرة دونما جدال فترى الحق حقا فتتبعه وترى الباطل باطلا فتتجنبه..
فيبدأ الجميع ونفسهم تأمرهم بالسوء فيردعونها ويحافظو على ثبات طريقهم في طاعة الله ورسوله, وبمرور الوقت تتحلو أنفسهم إلى أنفس لوامة وهي كثيرة العتاب وهي أقل شرا من النفس الأمارة بالسوء فهي قد تأقلمت على طاعة الله فلا تأمرك بالسوء وإنما تلومك على فعله ولكن مع ثباتهم على طاعة الله ترتقي أنفسهم, فتتحول إلى أنفس مطمئنة وهي أرقى أنواع الأنفس البشرية فهي تطيع الله دونما تذكير فقد تلذذت بطاعته فأفعالك تكون من ذاتك خيرة دونما جدال فترى الحق حقا فتتبعه وترى الباطل باطلا فتتجنبه..
"ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ
مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا
بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
"لَهُ
مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا
بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا
لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ"
"وَمَا
أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ
رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ"
"وَلَا
أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ"
"وَأَمَّا
مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى"
"يَا
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق