الاثنين، 5 أغسطس 2013

قصص

فصاحة غلام
حكي أن البادية قحطة في أيام هشام ابن عبدالملك فقدمت عليه العرب فهابوا أن يكلموه, وكان فيهم درواس بن حبيب وهو إبن ست عشر سنة له ذؤابة وعليه شملتان (ثوبان) فوقعت عليه عين هشام فقال لحاجبه ما شاء احد أن يدخل علي, إلا دخل حتى الصبيان؟ فوثب درواس حتى وقف بين يديه مطرقا فقال: يا أمير المؤمنين إن للكلام نشرا وطيا وأنه لا يعرف ما في طيه إلا بنشره فإن أذن لي أمير المؤمنين أن أنشره نشرته, فأعجبه كلامه وقال: انشره الله درك فقال: يا أمير المؤمنين اصابتنا سنوات أذابت الشحم وسنة أكلت اللحم وسنة دقة العظم وفي أيديكم فضول مال, فإن كانت هذه الفضول لله ففرقوها على عباده, وإن كانت لهم فعلام تحبسونها عنهم, وإن كانت لكم فتصدقوا بها عليهم فإن الله يجزي المتصدقين, فقال هشام: ما ترك الغلام لنا في واحدة من الثلاث عذرا. فأمر لأهل البادية بمائة ألف دينار وللغلام بمائة ألف درهم.




قصة  "الملك ووزيره المؤمن":-
أراد أحد الملوك أن يتخلص من وزيره المؤمن دون أن يتهمه أحد بالظلم أو بالشر لأن هذا الوزير مشهود له من الجميع بالأمانة وخدمته للأخرين.
ففتش في دفاتره فلم يجد فيها أي خطأ يستحق عليه الوزير العقاب. فأشار عليه وزير أن يسأله ثلاثة أسألة ليجيب عليها دون إستخدام الكتاب المقدس وإذا لم يستطع يطرده من البلاد.
وفعلا استدعى الملك وزيره المسيحي وسأله هذه الأسألة:
1- من قبل الله؟
2- الله جالس في أي مكان في السماء؟
3- عندما يرى الله إلى الأمام هل يرى الخلف؟
فإحتار الوزير وطلب من الملك مهلة 3 أيام وجلس في بيته حزين شارد الفكر وأغلق حجرته عليه دون أكل. وجاءت إليه إبنته لتسأله عن سبب حزنه فأخبرها عن السبب. فقالت: خذني إلى الملك وأنا أجيب عنها ولاتخف لأن الله معنا.
فذهب الوزير وإبنته إلى الملك وقال: هذه الأسألة سهله وبسيطه حتى أن إبنتي الصغيرة تستطيع الإجابة عليها بسهوله.
وتقدمت الفتاة إلى الملك وقالت إليك:
إجابة السؤال الأول: من قبل الله؟ ارجو منك أن تعد من 1 إلى 10 فعد الملك فطلبت منه تكرار العد من 1 إلى 10 فعد الملك ثم كررت الطلب مرة ثالثة فتضايق الملك لكنه عدهم فسألته ماذا يوجد قبل الواحد فأجاب الملك: لا يوجد شيء. فقالت: وهكذا لا يوجد شيء قبل الله.
ثم قالت إليك إجابة السؤال الثاني: أين يجلس الله في السماء؟ احضر لي كوب ماء وضع فيه ملعقة سكر وذوبها جيدا ففعل الملك كما طلبت فسألته أين السكر؟ فأجاب: قد ذاب في كوب الماء كله. فقالت له: هكذا الله يوجد في كل مكان مثل السكر في الماء.
ثم قالت إيك إجابة السؤال الثالث والأخير: عندما يرى الله إلى الأمام هل يرى الخلف؟ قالت احضر شمعة وضعها في منتصف المائدة واحضر نار لتوقد الشمعة وعندما اوقد الملك الشمعة قالت له: أين أضاءت الشمعة في الأمام أو في الخلف؟ فقال الملك: لا يوجد أين؟ إنما أضاءت كل المكان. فقالت له: هكذا يضيء الله المكان كله وليس له أمام وخلف.
فنظر إليها الملك وتعجب وقام بتكريم والدها.



الرجل الحكيم

دخلت زوجه على زوجها وقالت هنالك رجل يريد ان يخطبني منك ويريد مقابلتك قال اهلا وسهلا به تعجبت:: وقالت اقول لك انه يريد ان اكون زوجة له فقال وماذا في ذلك فأنا قد سمعتك جيداولكن قبل ان اقابله اسألك سوأل هل ترغبين به زوجا اوتحبيه؟؟؟؟ فأذا قلت نعم فسوف ابارك لكم فقالت وهي متعجبه :: الا تحبني؟؟؟؟ قال بل انت حبيبة عمري ولكن ان كنت راغبة به فلا رجولتي تقبل ان اعيش مع امرأةلا تحبني وفي كل الاحوال سوف تخونني معه فخيرا لي ان اقتل قلبي ولا اعيش مغدورا ام اذا قلت لا اعرفه ولا احبه فسوف اقابله لاعطيه درسا لن ينساه ابدا هل تصدقوني انها قصة حقيقيه حصلت على ارض الواقع وارديكم ان تشاركونني الراىء هل هو رجل حكيم ام ماذا برأيكم؟؟؟؟؟؟ مع حبي للجميع



الرجل الحكيم
سأل ولد رجل حكيم: ما هي حقيقة الحب ! قال الحكيم : اذهب للحديقه و أحضر لي اجمل زه...ره ذهب الولد للحديقه ولكنه عاد خالي اليدين فقال : وجدت أجمل زهره و لكني واصلت البحث على أمل العثور على الأجمل منها و بعدها أدركت انني قد تجاهلت الأفضل و عندما عدت لأخذها لم أجدها فقال الحكيم : هذه هي حقيقة...الحب..... لا تقدره عندما يكون بين...يديك و لكنك تدرك قيمته عندما تفقده

الرجل الحكيم

كان هناك رجلٌ شيخٌ متقدم في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.سأله صديقه:ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟ فأجابه الرجل الشيخ: يُوجد عندي بازان  (الباز نوع من الصقور) يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما
وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجاً
وصقران عليَّ أنأُق َوِّدهما وأدربهما
وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها
 وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي
ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه.
قال الصديق:ما هذا كله لابد أنك تضحك،لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة
قال له الشيخ:إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة إن البازين هما عيناي وعليَّ أن أروضهما عن النظر إلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط والأرنبين هما قدماي وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طرقِ الخطيئة والصقرين هما يداي وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج وبما يحتاج إليه الآخر والحيةُ هي لساني وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرارحتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين والأسد هو قلبي الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا تخرج منه أمور شريرة أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي إن هذا العمل اليومي يستنفد عافيتيإن من أعظم الأشياء التي في العالم هي أن تضبط نفسك ولا تدع أي شخصٍ آخر محيطاً بك يدفعك ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك




إذا توفرت فيك أخي الرجل هذا الصفات فعلم أنك من أهل الحكمة صفات الرجل الحكيم..



_ اذا جعلت الهدوء شعارك في أصعب اللحظات وأشدها



_اذا كنت لاترد على الأسائة وانت قادر على النيل من قائلها



_اذا سعيت بالصلح وصبرت على عناد المتخاصمين



_اذا رايت الحق فلم تخفيه 0وقلته بأسلوب الناصح لكي يستوعبه عدوه



_اذا جعلت الابتسامة معك بجميع الظروف الصعبة والسيئة



_اذا قدمت عقلك على مشاعرك في الامور



_اذا نصحت بأسلوب الأخ الي أخيه




قصة الرجل الحكيم...



كان هناك رجل يريد أن يطور ذاته ويحسن مستقبله، وكان يسأل عن هذا الأمر كثيراً ، وفي يوم من الأيام أخبروه أنه يوجد في مكان بعيد حكيم له خبرات وتجارب في الحياة يستطيع أن يفيده في تطوير ذاته، فذهب إليه بعد أن قطع مسافات طويلة .

عندما وصل الرجل لبيت الحكيم طرق الباب فخرج الخادم وفتح الباب، فقال له الرجل أنه أتى من مكان بعيد ليلتقي مع الحكيم ، فأدخله لغرفة الجلوس ودخل لنداء الحكيم .

تأخر الحكيم على الرجل ثلاث ساعات ، وبعدها خرج له ورحب به، أخذ الرجل في ذكر قصته للحكيم ولماذا أتى إليه بكل حماس، وفجأة قاطعه الحكيم وأمر الخادم بأن يحضر الشاي، أستغرب الرجل من هذا التصرف، ولكنه أكمل حديثه بكل حماس .

وفي أثناء ذلك أعطى الحكيم الرجل كأس فارغ فمسك الرجل الكأس بيده وأكمل قصته، فأخذ الحكيم يصب الشاي من البراد في كأس الرجل حتى امتلئ الكأس تماماً وبدأ يفيض الشاي على الرجل، وهنا فقد الرجل أعصابه وقال له : لماذا تفعل ذلك معي، لم تستمع مني بطريقة مناسبة وعندما أردت أن تصب الشاي لي لم تفعل ذلك بطريقة مناسبة .

فأجاب الحكيم : كنت أريد أن أقول لك أن الكأس إذا كانت ممتلئة مهما وضعت بها أشياء مفيدة ومناسبة فإنها سوف تفيض وتسكب خارج الكأس ، وكذلك النفس البشرية ، فإذا أتيت إلي هنا وأنت مليء بالأفكار والعقلية القديمة فمهما قلت لك من أمور مفيدة ومعلومات جيدة فلن تغير شيئ في حياتك



قصة الرجل الحكيم..
حلمت ذات مرة بأني التقيت بأحد الحكماء ((فسألته يا عماه((
ماأعجب مارأيت من بني آدم؟
فأجاب ذلك الرجل الحكيم مبتسما......
أنهم يغرقون في التفكير بالمستقبل لدرجة تنسيهم حاضرهم الذي يعيشون وذلك لايجعلهم يعيشون في المستقبل ولكنه يفقدهم عيش الحاضر 
وأنهم يخسرون صحتهم في جمع المال ثم ينفقون ماجمعوه من المال في محاولة أستعادة ما فقدوه من الصحة.
سكت الرجل الحكيم برهة فعاجلتة بسؤال آخر......
في أعتقادك ماهي بعض دروس الحياة التي يتمنى الأباء لو تعلم منهم أبنائهم؟
فأجاب ليعلموا أن ما معهم ليس هو أثمن مافي حياتهم ولكن من معهم....وأنه ليس من الحكمة أن يقارنوا أنفسهم بالآخرين.
وليعلموا بأن جرح أحساس شخص عزيز قديم في ثواني معدودة ولكن معالجة ذلك الجرح قد تدوم سنوات عديدة..
وليعلموا بأن الطريقة المثلى لتعلم المغفرة هي بممارستها. وبأن المال قد يشتري كل شئ الا السعادة
وليعلموا بأن الله عز وجل موجود دائما.........وشكر الموضوع منقول


الرجل الحكيم والعقرب اللاسعه


جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ... وفجأه لمح عقرباً وقع في الماء ...
وأخذ العقرب يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه ...مدّ له يده فلسعه العقرب ... 
سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ...
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه..
فلسعه العقرب ...سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ...
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ...
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ? 
فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى
ولا من المرة الثانية ... وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ؟
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ...
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ...
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً:
يا بني ...من طبع العقرب أن يلسع ومن طبعي أن أُحب واعطف
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي...""
عامل الناس بطبعك لا بطبعهم , مهما كانوا ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك
وتؤلمك في بعض الأحيان ولا تأبه لتلك الأصوات التي تعتلي طالبة منك أن
تترك صفاتك الحسنة لمجرد أن الطرف الآخر لا يستحق تصرفاتك النبيله،،. 
أروع ماقرأت

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق